حوارات جديدة للنساء
سابقا كان حوار ونقاشات النساء غالبا ما تدور حول أشياء معينة مثل تربية الاولاد ومشاكل الزواج وانواع الحلويات الجديدة وطرق تنفيدها اما يومنا هذا فلقد تغيرت المرأة بالتالي تغير اسلوب تفكيرها لم تعد تهتم بالحلويات او وصفات الاطعمة مثل السابق بِسبب وجود الجاهز السهل السريع.....
مما يعني ان الحياة تغيرات واساليب العيش فيها هي الاخرى قد تغيرات وأصبح هناك حوارات جديدة ذات معنى عند بعض النسوة مثل مشاكل العمل او طرق التربية الحديثة المتبعة اليوم وقد يتحدثن عن مشاكل الشباب ونسبة العاطلين او الباحثين عن العمل كما يتحدثن عن المشاكل الاجتماعية وظواهر كانت لاترى بل تسمع فقط اما يومنا هذا فانها ترى وتسمع معنا مثل الاغتصاب وشذوذ الجنسي والمخدرات والعنوزة والسرقة وشرب الخمر اصبحن يتحدثن بصوت مسموع ليس لغاية انميمة او الثرثرة انما النصح والأرشاد كيف تقوم كل أمّ بدورها في حماية اسرتها وتجهيزها من الداخل ليس بإعداد الطعام وترتيب المنزل فقط انما بالاجتهاد والمثابرة في ايجاد الخلل وفهمه لايجاد الحلول المناسبة فالمرأة الليبية اليوم متعلمه و واعية لكل تطور وتقدم تكنولوجي الآن حتى الجدات لديهن هواتف نقاله وبعض السيدات تعلمن الانترنت للمعرفة وفهم التطور حبث انه لم يقتصر على الشباب فقط ومن هنا جاءت لغة الحوار الجديدة التي تعتمد على النقاش وأبداء الرأي ولكن الحق يقال ان حوارات الغيبة و الاشاعات والنميمه مازالت مستمرة بين معشر النسوة